الأربعاء، 6 يوليو 2011
رمقتنا بتلك النظرة الساحرة ~ من عينيــن سوداء حالمـة ~ دَخَلت القلوب بسرعة و غازيـة ~ تَعلقت بها الاجناس حائرة ~ وإبتسامة خجولة متفائلـة ~ أشرقت نــوراً في النفوس النائمة ~ رامي ~ لوحةً ,, أبدع الله في رسمها ~ التقت مـفاتـن الشرق و الغرب في جمالها ~ يا لها من لوحة نادرة , لا يـُمــل رؤيــتهــا ~ رامـــــ♥ ♥ــــــي
لحظة علمنا بموتك يا رامي
عندما انطفأ وهج عينيك المشعتين بالحب والدفء والحنان
عندما سكت فمك عن التلفظ بأرق و انقى و أعذب الألحان
عندما توقف قلبك البريء الطاهر عن النبض والخفقان
عندما أسلمت حياتك بلحظة شؤم ملعونة في هذا الزمان
عندما سمعنا بالخبر المهول جف الدم في عروقنا وتوقف عن الجريان
عندما رأينا صورك في المشرحة يا حبيبي لم نتمكن من التوقف عن البكاء باستهجان
عندما سمعنا الاكاذيب الملفقة من قبل عائلة مجبولة بالكذب والرياء صدمنا من قبح الإنسان
عندما شاهدنا وصول نعشك الطاهر إلى باحة الكنيسة استقبلناه بالعويل و النحيب المهيبان
عندما عايناك نائماً كالطفل البريء بل كالملاك في بذة ناصعة البياض ارتعش فينا الكيان
عندما نظرنا إلى وجهك لاخر مرة محاولين طبع ملامحك في الذاكرة والوجدان
عندما أوروك الثرى و اوصدوا عليك الابواب بأقفال شديدة الاحكام
عندما تيقنا أنها المرة الأخيرة التي نعاين فيها وجهك الجميل وعيناك البراقتان
انتابنا الحزن و الالم و التعاسة والكآبة إلى حد الجنون و الهذيان
لإدراكنا عمق الخسارة وهول الفاجعة التي تسبب بها طيش إنسان أشبه بالحيوان
و أضحينا كالعصفور المحبوس في قفص يفتش عن مخرج أو طوق يستعين به للنجاة
و وجدنا أنفسنا نتمنى رؤيتك ولو لمرة ليتسنى لنا وداعك يا أحن الفتيان
لنطرب مسمعك بكلمات الحب و التقدير و الاحترام ألا متناهي على مر الايام
لكن للاسف ليس بمقدورنا إعادة الزمن إلى الوراء حتى ولو لثوان معدودات
لننبهك من غدر شخص أنت اعتبرته مثال الإنسان الصادق و بمثابة الاخوان
(ناجي وشادي حاشا طبعاً)
إلاّ أن الله ساهم في كشف حقيقته أمام الجميع الذين صدموا بمدى حقارة هذا الثعبان
و باتوا يحتقرونه ويلعنون ذكره مستهزئين بطفل لا يستطيع التكلم خوفاً من الأبوان
فيا حيف على هكذا أشخاص أضحوا مهزلة يضرب بهم المثل في كافة الاقطار و البلدان
إلاّ أن الله يمهل ولا يهمل و أنا أؤمن بان يوم حسابك أصبح وشيكا فقريبا ستذوق أشد أنواع العذاب يا حيوان
..................................................
أما أنت يا عزيزي رامي فقد علمتنا الكثير منذ يوم دخولك حياتنا وحتى يومنا هذا الحزين
علمتنا قيم غابت عنا أو تاهت منا وسط صخب هذه الحياة و عدم الاستعانة بالرب القدير
و لكني يا رامي اعتذر منك من أعماق قلبي عن قيمة ميزتك أنت وحدك من دون الباقين
إذ ليس باستطاعتي مسامحة قاتل عديم التربية بل أيضاً مجرم طعن بك أنت يا ذا القلب النبيل فإسمح لي أن أعبرعما يختلج في داخلي من مشاعر صادقة تجاهك و بغضاء تجاه ذلك الدخيل
...
رامي أنا تماماً على يقين أن هناك نجمتان جديدتان مشعتان ولدتا في سمائنا منذ سنة من الآن
هاتان النجمتان المضيئتان في المساء هما عيناك العسليتان البريئتان البراقتان الصافيتان
فأسألك يا حبيبي ان تسهر علينا من الأعالي و تنير دربنا لنتبع خطاك إلى طريق الإيمان
علنا نلتقي بك يا عزيزي من جديد في دنيا الاخرة بجوارالرب القدير فننعم بالهدوء والامان
حق رامي
عندما سكت فمك عن التلفظ بأرق و انقى و أعذب الألحان
عندما توقف قلبك البريء الطاهر عن النبض والخفقان
عندما أسلمت حياتك بلحظة شؤم ملعونة في هذا الزمان
عندما سمعنا بالخبر المهول جف الدم في عروقنا وتوقف عن الجريان
عندما رأينا صورك في المشرحة يا حبيبي لم نتمكن من التوقف عن البكاء باستهجان
عندما سمعنا الاكاذيب الملفقة من قبل عائلة مجبولة بالكذب والرياء صدمنا من قبح الإنسان
عندما شاهدنا وصول نعشك الطاهر إلى باحة الكنيسة استقبلناه بالعويل و النحيب المهيبان
عندما عايناك نائماً كالطفل البريء بل كالملاك في بذة ناصعة البياض ارتعش فينا الكيان
عندما نظرنا إلى وجهك لاخر مرة محاولين طبع ملامحك في الذاكرة والوجدان
عندما أوروك الثرى و اوصدوا عليك الابواب بأقفال شديدة الاحكام
عندما تيقنا أنها المرة الأخيرة التي نعاين فيها وجهك الجميل وعيناك البراقتان
انتابنا الحزن و الالم و التعاسة والكآبة إلى حد الجنون و الهذيان
لإدراكنا عمق الخسارة وهول الفاجعة التي تسبب بها طيش إنسان أشبه بالحيوان
و أضحينا كالعصفور المحبوس في قفص يفتش عن مخرج أو طوق يستعين به للنجاة
و وجدنا أنفسنا نتمنى رؤيتك ولو لمرة ليتسنى لنا وداعك يا أحن الفتيان
لنطرب مسمعك بكلمات الحب و التقدير و الاحترام ألا متناهي على مر الايام
لكن للاسف ليس بمقدورنا إعادة الزمن إلى الوراء حتى ولو لثوان معدودات
لننبهك من غدر شخص أنت اعتبرته مثال الإنسان الصادق و بمثابة الاخوان
(ناجي وشادي حاشا طبعاً)
إلاّ أن الله ساهم في كشف حقيقته أمام الجميع الذين صدموا بمدى حقارة هذا الثعبان
و باتوا يحتقرونه ويلعنون ذكره مستهزئين بطفل لا يستطيع التكلم خوفاً من الأبوان
فيا حيف على هكذا أشخاص أضحوا مهزلة يضرب بهم المثل في كافة الاقطار و البلدان
إلاّ أن الله يمهل ولا يهمل و أنا أؤمن بان يوم حسابك أصبح وشيكا فقريبا ستذوق أشد أنواع العذاب يا حيوان
..................................................
أما أنت يا عزيزي رامي فقد علمتنا الكثير منذ يوم دخولك حياتنا وحتى يومنا هذا الحزين
علمتنا قيم غابت عنا أو تاهت منا وسط صخب هذه الحياة و عدم الاستعانة بالرب القدير
و لكني يا رامي اعتذر منك من أعماق قلبي عن قيمة ميزتك أنت وحدك من دون الباقين
إذ ليس باستطاعتي مسامحة قاتل عديم التربية بل أيضاً مجرم طعن بك أنت يا ذا القلب النبيل فإسمح لي أن أعبرعما يختلج في داخلي من مشاعر صادقة تجاهك و بغضاء تجاه ذلك الدخيل
...
رامي أنا تماماً على يقين أن هناك نجمتان جديدتان مشعتان ولدتا في سمائنا منذ سنة من الآن
هاتان النجمتان المضيئتان في المساء هما عيناك العسليتان البريئتان البراقتان الصافيتان
فأسألك يا حبيبي ان تسهر علينا من الأعالي و تنير دربنا لنتبع خطاك إلى طريق الإيمان
علنا نلتقي بك يا عزيزي من جديد في دنيا الاخرة بجوارالرب القدير فننعم بالهدوء والامان
حق رامي
الاثنين، 4 يوليو 2011
الحياة تمضي... والأبديّة تخطو بخطواتٍ سريعة، وقريباً سنحيا من حياة يسوع عينها... (القديسة تريزيا الطفل يسوع)
برجاءٍ كبير بالمسيح القائم من الموت، تدعوكم عائلة النجم رامي الشمالي، لمشاركتها في الذبيحة الإلهية لمناسبة مرور سنة لعودة ابنها المحبوب الى بيت الآب السماويّ، وذلك نهار الأحد 10 تمّوز، عند الساعة 12:00 ظهراً في كنيسة دير القديسة تريزيا الطفل يسوع، سهيلة، لبنان.
الأحد، 29 مايو 2011
ميــلادك يــا رامــي
في غمرة هذا اليوم المميز ، تاهت أقلامنا بما ستخط لك أيها الحبيب
فكل الحروف لن تفي بوصفك الآخاذ ، ولن تشفي الغليل من هذا الفراق الحزين .
لك منا أجمل باقات الورود مزينة بالحـب .
لك منا هذه الكلمات .
¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤
حبيبي رامي
لا أعلم ماذا أقول لك في عيد ميلادك، الذي سنحتفل به كلنا وانت لست معنا على هذه الأرض القاحلة بدونك. لا أريدك ان تفكر أنني نسيتك يوماً، لأني أعرف أنك لست بعيد من هنا....
لذلك يا رامي سأسرق من دموعي فرح وأضوي لك في عتمة هذه اليلة شموع، وسأعزف على جرحي نغم، وأقول لك أبدية حلوة يا ملاك.
سأكتب مع يأسي أمل، أمل رؤياك من جديد. إلى ذلك الحين يا رامي ،سأبقى اطلب من الله الصبر ، وأرسم وجهك على دربي، وستبقى في قلوبنا هذا العيد، وكل عيد
...فاذهب الآن واحتفل يا رامي في عيدك في السماء واستمتع بعمرك الجديد.
كل سنة وانت ملاكنا وحبيبنا
من / عدل رامي
·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸..·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤
اليوم هو الخميس ، كم يجمع بين ثنايا و طياته هذا الخميس من ضربات موجعة نازفة
، الخميس الذي فارقتنا فيه الى الأبد ، هو الخميس الذي سنيضئ لك شمعة لأحتفالنا بوجودك في الامجاد السماوية بدلاً عن احتفالنا بك في البيوت الأرضية ، وكأنما الأيام تتفق علينا لتزيد من آلامنا آلام مبرحة و ترمي في فصول حياتنا خريفاً يائساً
ذرفت لك الدموع الغزيرة ،، آملة أن تعود لهذه الحياة التي باتت علينا مريرة
شاخ قلبي و يبست عروقي من جريان دمها
و أضحيت لمناماتي زائراً .. ضاحكاً و باسماً
من صميم القلب كنت لارغب ان أضيء لك شمعة معطرة بأشواقي و محبتي مع بطاقة صغيرة لا تتسع لحنين كلماتي.
ذهبت انت و تركت شمعتي تشرد في ذوبانها
شمعتي لا زالت بقربي تنتظر ان توقد نيرانها
سأوقدها .. سأوقدها من أجل اسمك
وأصلي من أجلك
لتقبل محبتي و وفائي لك
و لأتذكر ذاتي كالشمعة التي ذابت من بعد رحيلك
رامـي اشتقتلك و بحبــك كتـير
من / براءة رامي
فكل الحروف لن تفي بوصفك الآخاذ ، ولن تشفي الغليل من هذا الفراق الحزين .
لك منا أجمل باقات الورود مزينة بالحـب .
لك منا هذه الكلمات .
¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤
حبيبي رامي
لا أعلم ماذا أقول لك في عيد ميلادك، الذي سنحتفل به كلنا وانت لست معنا على هذه الأرض القاحلة بدونك. لا أريدك ان تفكر أنني نسيتك يوماً، لأني أعرف أنك لست بعيد من هنا....
لذلك يا رامي سأسرق من دموعي فرح وأضوي لك في عتمة هذه اليلة شموع، وسأعزف على جرحي نغم، وأقول لك أبدية حلوة يا ملاك.
سأكتب مع يأسي أمل، أمل رؤياك من جديد. إلى ذلك الحين يا رامي ،سأبقى اطلب من الله الصبر ، وأرسم وجهك على دربي، وستبقى في قلوبنا هذا العيد، وكل عيد
...فاذهب الآن واحتفل يا رامي في عيدك في السماء واستمتع بعمرك الجديد.
كل سنة وانت ملاكنا وحبيبنا
من / عدل رامي
·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸..·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤·¤·.¸¸.·¤·.¸¸.·¤
اليوم هو الخميس ، كم يجمع بين ثنايا و طياته هذا الخميس من ضربات موجعة نازفة
، الخميس الذي فارقتنا فيه الى الأبد ، هو الخميس الذي سنيضئ لك شمعة لأحتفالنا بوجودك في الامجاد السماوية بدلاً عن احتفالنا بك في البيوت الأرضية ، وكأنما الأيام تتفق علينا لتزيد من آلامنا آلام مبرحة و ترمي في فصول حياتنا خريفاً يائساً
ذرفت لك الدموع الغزيرة ،، آملة أن تعود لهذه الحياة التي باتت علينا مريرة
شاخ قلبي و يبست عروقي من جريان دمها
و أضحيت لمناماتي زائراً .. ضاحكاً و باسماً
من صميم القلب كنت لارغب ان أضيء لك شمعة معطرة بأشواقي و محبتي مع بطاقة صغيرة لا تتسع لحنين كلماتي.
ذهبت انت و تركت شمعتي تشرد في ذوبانها
شمعتي لا زالت بقربي تنتظر ان توقد نيرانها
سأوقدها .. سأوقدها من أجل اسمك
وأصلي من أجلك
لتقبل محبتي و وفائي لك
و لأتذكر ذاتي كالشمعة التي ذابت من بعد رحيلك
رامـي اشتقتلك و بحبــك كتـير
من / براءة رامي
أشتقــنالك
أعلم أنك الآن جالس في عرش ابيك تتأمل في وجهه القدوس، أعلم أنك جالس الآن بين الملائكة تنشد لهم التراتيل، أعلم أنك تنعم بالراحة حيث أنت و أعلم أنك حاضر بيننا و ترانا من منزلك السماوي لكننا اشتقنا لك
اشتقنا أن نرى وجهك المزين بأجمل إبتسامة، اشتقنا أن نسمع صوتك يغني ... أما السهيله يا رامي فقد إستفقدت لك، فالشوارع اشتاقت إلى وطأة قدميك و الكنائس اشتاقت إلى سماع خشوع صوتك المرنم في كل الأوقات، أما عائلتك فلن استطيع أن أصف لك مدى اشتياقها فأنت عارف أكثر مني.
تركت هذه الأرض و لم تعرف عدد محبيك، لم يتسنى لك الوقت أن تلتقي بهم، لم يتسنى لك الوقت أن تفرح بما حققته من نجاح فقد خطفت منا بلمحة بصر و ما زلنا حتى اليوم نريد تكذيب الخبر، نريد أن نلغي ذلك النهار من رزنامة حياتنا، نريد أن نلغي يوم ٨/٧/٢٠١٠
لكني متأكدة يا رامي أنك الآن بت تعرفهم، تعرف جميع محبيك و تراهم دائماً مجتمعين أمام قبرك خاشعين طالبين لك الرحمة
لقد ذهبت يا رامي بجسدك لكنك ما زلت موجود بيننا، صورك لا تفارقنا و لا نكف عن سماع تراتيلك و كم من نفوس اهتدت إلى طريق الرب من خلال هذه التراتيل المزينة بخشوع صوتك الدافئ الممجد للرب بأبهى طريقة
استمع إلى تراتيلك و لا أكف أفكر كم هو عظيم ايمانك و كيف أنك اخترت هذه التراتيل لترنمها من بين المئات لأنني أرى فيها تجسيداً حقيقياً لحياتك يا رامي. فهذه التراتيل تحمل إشارات تكمل الحلم الذي كان يراودك منذ صغرك و كأنك كنت تعرف مسبقاً ما هو مستقبلك و تعرف أن وجودك على هذه الأرض لم يكن سوى مشوار قصير أمام ما ينتظرك في السماء. لن أعدد جميع تراتيلك التي انشدتها لكن ترتيلة سأعمل كمن يعيش أبدا من أكثر التراتيل التي تجسد عبورك على هذه الأرض
فقلتسأعمل كمن يعيش أبدا سأحضر كمن يموت غدا ما دام إيماني ثابت بك وهكذا كنت يا رامي إنسان يراوده شعور بأنه سينتقل من هذه الحياة إلى الحياة الأبدية بعمر صغير لكنك لم تستسلم للخوف فكنت تعمل جاهداً كأنك باق فأثبرت على الحياة و كنت تستمد القوة من ايمانك بالله كما يتشبث جذع شجرة الأرز و يبقى صامداً أمام الرياح و الثلوج.
و من ثم تكمل و تقول سأكون القمح في الحقول أموت فأثمر مئات الشتول و كنت فعلاً بذرة القمح يا رامي و بموتك اثمرت لا مئات الشتول بل آلاف المحبين الذين اجتمعوا بإسمك و على محبتك من مختلف البلدان و مختلف الأديان فأصبحوا أخوةً مجتمعين على الدفاع عن حقك وبراءتك
و أكملت فمعك حياتي اعطت الصدى و كم من الصدى اعطت حياتك يا رامي و كم من الأشخاص اللذين لا يعرفونك شخصياً أصبحت قضيتك صدى يومياً يرافقهم في حياتهم و لا يكفون عن نشر هذه القضية إلى العالم أجمع
سأنمو و أنمو بحبك يسوع أسير معك فمعك لا رجوع، من عرف النهر لا يرضى الفروع راحةً تعطيني سعادة و هدى، هنيئاً لك يا رامي لأنك سرت مع يسوع و عرفت النهر و مصدر مياهه و أنت تشرب منه يومياً و من كثرة محبة يسوع لك طلبك لتكون بجانبه و من كثرة محبتك له لبيت النداء و تركت الفروع و مشيت وراء السعادة الحقيقية.
و ختمت هذه الترتيلة و أنت تقول عليك اتكلت ربي للمدى و أنا يا رامي مثلي مثل الكثيرين سوف نردد معك هذه الجملة و سوف نتكل على يسوع أن يكون معنا لنظهر حقك و براءتك أمام كل من شك بك و اتهمك باطلاً.
نم قرير العين يا رامي فطالما نحن على قيد الحياة لن يمر يوماً دون أن نتذكرك و لن نكف ندافع عنك إلى أن تبرأ يا صاحب أجمل إبتسامة و أطيب قلب و أقوى إيمان
إيمان رامي
اشتقنا أن نرى وجهك المزين بأجمل إبتسامة، اشتقنا أن نسمع صوتك يغني ... أما السهيله يا رامي فقد إستفقدت لك، فالشوارع اشتاقت إلى وطأة قدميك و الكنائس اشتاقت إلى سماع خشوع صوتك المرنم في كل الأوقات، أما عائلتك فلن استطيع أن أصف لك مدى اشتياقها فأنت عارف أكثر مني.
تركت هذه الأرض و لم تعرف عدد محبيك، لم يتسنى لك الوقت أن تلتقي بهم، لم يتسنى لك الوقت أن تفرح بما حققته من نجاح فقد خطفت منا بلمحة بصر و ما زلنا حتى اليوم نريد تكذيب الخبر، نريد أن نلغي ذلك النهار من رزنامة حياتنا، نريد أن نلغي يوم ٨/٧/٢٠١٠
لكني متأكدة يا رامي أنك الآن بت تعرفهم، تعرف جميع محبيك و تراهم دائماً مجتمعين أمام قبرك خاشعين طالبين لك الرحمة
لقد ذهبت يا رامي بجسدك لكنك ما زلت موجود بيننا، صورك لا تفارقنا و لا نكف عن سماع تراتيلك و كم من نفوس اهتدت إلى طريق الرب من خلال هذه التراتيل المزينة بخشوع صوتك الدافئ الممجد للرب بأبهى طريقة
استمع إلى تراتيلك و لا أكف أفكر كم هو عظيم ايمانك و كيف أنك اخترت هذه التراتيل لترنمها من بين المئات لأنني أرى فيها تجسيداً حقيقياً لحياتك يا رامي. فهذه التراتيل تحمل إشارات تكمل الحلم الذي كان يراودك منذ صغرك و كأنك كنت تعرف مسبقاً ما هو مستقبلك و تعرف أن وجودك على هذه الأرض لم يكن سوى مشوار قصير أمام ما ينتظرك في السماء. لن أعدد جميع تراتيلك التي انشدتها لكن ترتيلة سأعمل كمن يعيش أبدا من أكثر التراتيل التي تجسد عبورك على هذه الأرض
فقلتسأعمل كمن يعيش أبدا سأحضر كمن يموت غدا ما دام إيماني ثابت بك وهكذا كنت يا رامي إنسان يراوده شعور بأنه سينتقل من هذه الحياة إلى الحياة الأبدية بعمر صغير لكنك لم تستسلم للخوف فكنت تعمل جاهداً كأنك باق فأثبرت على الحياة و كنت تستمد القوة من ايمانك بالله كما يتشبث جذع شجرة الأرز و يبقى صامداً أمام الرياح و الثلوج.
و من ثم تكمل و تقول سأكون القمح في الحقول أموت فأثمر مئات الشتول و كنت فعلاً بذرة القمح يا رامي و بموتك اثمرت لا مئات الشتول بل آلاف المحبين الذين اجتمعوا بإسمك و على محبتك من مختلف البلدان و مختلف الأديان فأصبحوا أخوةً مجتمعين على الدفاع عن حقك وبراءتك
و أكملت فمعك حياتي اعطت الصدى و كم من الصدى اعطت حياتك يا رامي و كم من الأشخاص اللذين لا يعرفونك شخصياً أصبحت قضيتك صدى يومياً يرافقهم في حياتهم و لا يكفون عن نشر هذه القضية إلى العالم أجمع
سأنمو و أنمو بحبك يسوع أسير معك فمعك لا رجوع، من عرف النهر لا يرضى الفروع راحةً تعطيني سعادة و هدى، هنيئاً لك يا رامي لأنك سرت مع يسوع و عرفت النهر و مصدر مياهه و أنت تشرب منه يومياً و من كثرة محبة يسوع لك طلبك لتكون بجانبه و من كثرة محبتك له لبيت النداء و تركت الفروع و مشيت وراء السعادة الحقيقية.
و ختمت هذه الترتيلة و أنت تقول عليك اتكلت ربي للمدى و أنا يا رامي مثلي مثل الكثيرين سوف نردد معك هذه الجملة و سوف نتكل على يسوع أن يكون معنا لنظهر حقك و براءتك أمام كل من شك بك و اتهمك باطلاً.
نم قرير العين يا رامي فطالما نحن على قيد الحياة لن يمر يوماً دون أن نتذكرك و لن نكف ندافع عنك إلى أن تبرأ يا صاحب أجمل إبتسامة و أطيب قلب و أقوى إيمان
إيمان رامي
محاورة هاتفية مقتضبة مع والدة رامي ، حسب موقع أخبار للنشــر
http://www.akhbarlelnasher.com/news-details.php?id=3502
في ذكرى عيد ميلاد نجم ستار أكاديمي رامي شمالي، كتب محمود شكري على الفايس بوك: "صديقي المقرب وأخي والملاك الحارس رامي شمالي، اليوم هو عيد ميلاده، أتمنى أن ترقد بسلام. عزيزي رامي، لا يمكن أن يشغل مكانك في قلبي أي إنسان آخر أو شيء ما، وستظل دوما جزء مني، في ضميري وصوت عقلي، حتى نتقابل مرة أخرى، أقسم بذلك".
للوقوف عند الموضوع، أجرينا إتصالاً مع والدة رامي التي علقت قائلة:
بالفعل سيبقى إبني في ضمير وعقل محمود شكري وأنا عند كلامي، عذاب ضميره هو ما جعله يكتب هذا الكلام، سأكون واضحة، هناك أكثر من إثبات يؤكد أن محمود هو وراء مقتل رامي، وأهله لعبوا اللعبة.. للأسف وما أكثرهم، نحن نعيش في غابة، وبات التمثيل من أولويات الإنسان.. فماذا سيفعل محمود شكري أكثر من الذي فعله بنا؟
* ما هو رأيكِ بمضمون ما كتبه محمود شكري بمناسبة عيد رامي؟
- بقوة الله ستنكشف الحقيقة كاملة، وأنا متأكدة منها.. لا أقبل على إبني الذي ربيته بالشرف والكرامة أن يُغبّر عليه أحد خاصة أهل محمود شكري. الغموض في القضية سوف ينجلي بإذن الله. ليس من باب الصدفة أن يصادف عيد ميلاد رامي يوم خميس الغسل.
* هل صحيح أن رولا سعد كانت ستحضر محمود شكري إلى ستار أكاديمي كتحية لرامي؟
صحيح، وعندما تحركنا عدلت عن ذلك، رولا سعد لم تستأذن منا كي تأتي على ذكر إبني في البرايم وهذا غير مسموح، و"جاييها دور" لرولا سعد
لا تقلق يا صغيري رامي
ها نحن الان نسير بخطوات مريرة تغلفها اللوعة و الحسرة و الأسى نحو ابواب ذكرى السنوية الاولى لفراقك يا رامي ، نسير ونحن بالحزن مكبلين ، نسير ونحن صابرين ، مستمدين صبرنا و قوتنا من محبتك التي أثمرت في قلوب محبيك وهي بإزدياد كل ما مر الوقت عليها ، وحقاً أقول لك لن تكفي كل كلمات العالم بأسره ان تعبر لك عن حزننا و ألمنا و اشتياقنا لك ، أصبحت اردد الكلمات ذاتها ، لكن بكل تأكيد مفعولها أقوى و أشد .
طوال هذه الفترة لابد لك يا رامي وان رأيت ما حل بنا من بعدك ، لا بد لك وان رأيت من مسكنك الجديد مدى تمسكنا بذكراك الخالدة ، ومدى تخبطنا في دوامة الاسئلة الهاربة ، مدى تمسكنا بحقك المسلوب من الذئاب البشرية ، لا بد لك وان رأيت محبيك ماذا يفعلون من أجلك كلٌّ حسب طريقته .
لا بد لك وأن رأيت قلوب عشاقك كيف أحترقت من نيران غيابك ، وأيضاً رأيت ماذا جرى بغادريك ، حرائق أكلت ذخائرهم البالية ، فيد الله كان لهم بالمرصاد .
وما بين الحريقين يكمن الذهول
ألتف حولك أناس من كل البلدان ، من مختلف الأعراق ، من جميع زوايا المجتمع ، مما جعلك ملكاً على عرش القلوب بلا منازع او منافس .
لن أطيل بحديثي عنك ومهما طال يعد قصيراً ، لكن كن على ثقة يا صغيري بأننا لا نزال تلك الجنود التي عرفتها منذ الأشهر الأولى ، جنود تدافع عنك و تهب كالبركان بوجه أي شخص يحاول الاساءة اليك ، جنوداً تدافع عن براءتك لتنال الحق الذي طالما كان ولا يزال عنصراً من عناصر الوجود العدالة الأرضية و السماوية.
لا تقلق من أن يقوى علينا الزمن ، من أن نتراجع او نستسلم ، فلا هذا او ذاك سيحصل ، لا تقلق وان ابعدتنا طرق الحياة لفترة عنك فمصيرها الرجوع اليك للدفاع عنك ، لا تقلق لن ننساك او ننسى حقك المهدور ، كن واثقاً من هذا ، ولا تيأس منا ، ونحن بدورنا لن نيأس لطالما أنت يا قديسنا ترسل لنا قوتك لتحل فينا / صلي من أجلنا و قَوّنا / فمن ايمانك العظيم يا قديس نستمد ايماننا بأن النهاية سوف تقترب ولن تقوى عليها قوى الشر .
قوى الشر التي استباحت حقاً مؤكداً واضحاً ولا شك فيه ، قوى الشر التي ارتعبت من عقاب الحياة و محاكم أرضية و سجناً يسكنه المجرمين ، لم ترتعب او يدور في رأسها النتن ان هنالك عقاب أشد و ألذع يأتي من محاكم سماوية وسجنها نار تأكل عظامها و تحرق جسمها كعود ثقاب .
وسترى يا رامي هذا المشهد كما سنراه قريباً .
قوى الشر التي اردتك قتيلاً جراء طيش شبابي أرعن غير مسؤول وسرعة زائدة تفوق الخيال ، كان لأي شخص ان يلاقي ذات المصير لو كان مع الأبليس المدعو شكري ، لكن هنيئاً لك يا رامي ، اختارك القدوس لتكون ملاكاً وشفيعاً لنا في السماوات.
لابد لك يا رامي و ان رأيت شكري كيف وهو يزاول حياته الأرضية بالشكل المعتاد ، ينطق كلمات نوعاً من الضحك على الذقون ، يحتفل بمناسباته الشخصية بين الأصدقاء وعلى الملأ ، ولا بد لك وان رأيت كيف احتفلنا بك في عيد مولدك ، احتفالًٌ ينقصه العريس.
لا تحزن يا صغيري مما رأيت و ترى كل يوم ، من نفاق و خبث و غدر و جشع ، لا تحزن مما يقوم به البعض من تمثيل و تصنع في حبك ، فأنت من قلت الله في قربي ، يشبعني بالحبِ ، لا تحزن مهما طال الوقت وحقك لم يعلن بعد ، فعاجلاً ام آجلاً ببراءة سيطلق بالإفراج ، لا تحزن او تتألم لما يحصل ، فكل هذا زائل والحق و البراءة لا بد لها من الظهور يوماً فهذه هي العدالة وكلنا ايماناً بها .
لكن ،، ليكن الله في عونناً نحن من نقاسي غيابك الأليم في كل يوم أكثر من ماضيه .
براءة رامــي
طوال هذه الفترة لابد لك يا رامي وان رأيت ما حل بنا من بعدك ، لا بد لك وان رأيت من مسكنك الجديد مدى تمسكنا بذكراك الخالدة ، ومدى تخبطنا في دوامة الاسئلة الهاربة ، مدى تمسكنا بحقك المسلوب من الذئاب البشرية ، لا بد لك وان رأيت محبيك ماذا يفعلون من أجلك كلٌّ حسب طريقته .
لا بد لك وأن رأيت قلوب عشاقك كيف أحترقت من نيران غيابك ، وأيضاً رأيت ماذا جرى بغادريك ، حرائق أكلت ذخائرهم البالية ، فيد الله كان لهم بالمرصاد .
وما بين الحريقين يكمن الذهول
ألتف حولك أناس من كل البلدان ، من مختلف الأعراق ، من جميع زوايا المجتمع ، مما جعلك ملكاً على عرش القلوب بلا منازع او منافس .
لن أطيل بحديثي عنك ومهما طال يعد قصيراً ، لكن كن على ثقة يا صغيري بأننا لا نزال تلك الجنود التي عرفتها منذ الأشهر الأولى ، جنود تدافع عنك و تهب كالبركان بوجه أي شخص يحاول الاساءة اليك ، جنوداً تدافع عن براءتك لتنال الحق الذي طالما كان ولا يزال عنصراً من عناصر الوجود العدالة الأرضية و السماوية.
لا تقلق من أن يقوى علينا الزمن ، من أن نتراجع او نستسلم ، فلا هذا او ذاك سيحصل ، لا تقلق وان ابعدتنا طرق الحياة لفترة عنك فمصيرها الرجوع اليك للدفاع عنك ، لا تقلق لن ننساك او ننسى حقك المهدور ، كن واثقاً من هذا ، ولا تيأس منا ، ونحن بدورنا لن نيأس لطالما أنت يا قديسنا ترسل لنا قوتك لتحل فينا / صلي من أجلنا و قَوّنا / فمن ايمانك العظيم يا قديس نستمد ايماننا بأن النهاية سوف تقترب ولن تقوى عليها قوى الشر .
قوى الشر التي استباحت حقاً مؤكداً واضحاً ولا شك فيه ، قوى الشر التي ارتعبت من عقاب الحياة و محاكم أرضية و سجناً يسكنه المجرمين ، لم ترتعب او يدور في رأسها النتن ان هنالك عقاب أشد و ألذع يأتي من محاكم سماوية وسجنها نار تأكل عظامها و تحرق جسمها كعود ثقاب .
وسترى يا رامي هذا المشهد كما سنراه قريباً .
قوى الشر التي اردتك قتيلاً جراء طيش شبابي أرعن غير مسؤول وسرعة زائدة تفوق الخيال ، كان لأي شخص ان يلاقي ذات المصير لو كان مع الأبليس المدعو شكري ، لكن هنيئاً لك يا رامي ، اختارك القدوس لتكون ملاكاً وشفيعاً لنا في السماوات.
لابد لك يا رامي و ان رأيت شكري كيف وهو يزاول حياته الأرضية بالشكل المعتاد ، ينطق كلمات نوعاً من الضحك على الذقون ، يحتفل بمناسباته الشخصية بين الأصدقاء وعلى الملأ ، ولا بد لك وان رأيت كيف احتفلنا بك في عيد مولدك ، احتفالًٌ ينقصه العريس.
لا تحزن يا صغيري مما رأيت و ترى كل يوم ، من نفاق و خبث و غدر و جشع ، لا تحزن مما يقوم به البعض من تمثيل و تصنع في حبك ، فأنت من قلت الله في قربي ، يشبعني بالحبِ ، لا تحزن مهما طال الوقت وحقك لم يعلن بعد ، فعاجلاً ام آجلاً ببراءة سيطلق بالإفراج ، لا تحزن او تتألم لما يحصل ، فكل هذا زائل والحق و البراءة لا بد لها من الظهور يوماً فهذه هي العدالة وكلنا ايماناً بها .
لكن ،، ليكن الله في عونناً نحن من نقاسي غيابك الأليم في كل يوم أكثر من ماضيه .
براءة رامــي
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)




